كان التسويق ، ككيان ، موجودًا لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك ، لم تتغير مناهج التسويق ولكن تم تعزيزها بإضافة التسويق الداخلي. يسمح التسويق الداخلي ، على عكس التسويق التقليدي ، لعملائك والعملاء المحتملين بالقدوم إليك بدلاً من الاضطرار إلى ملاحقة عملائك المحتملين في التسويق التقليدي.
الناس أذكياء
في الماضي ، بصفتك مسوقًا ، كنت ستنفق قدرًا كبيرًا من المال على تسويق علامتك التجارية. كان المردود على ذلك هو أن جمهورك المستهدف اهتم بالفعل بموادك التسويقية. ومع ذلك ، أصبح الأشخاص في النهاية أكثر تطورًا ووجدوا طرقًا لمنع جهودك التسويقية. إذا اشتريت إعلانات في الصحف والمجلات وما إلى ذلك ، فلن يتمكن الشخص الآخر من قراءتها. إذا اشتريت إعلانات على التلفزيون ، فيمكنهم تغيير القناة. إذا قمت بالإعلان عبر الهاتف ، فيمكن للشخص الآخر إنهاء المكالمة.
يعتبر التسويق الداخلي نهجًا جديدًا رائعًا للتسويق
في النهاية ، ولد التسويق الداخلي. لا يعتبر التسويق الداخلي نهجًا مختلفًا فحسب ، بل يتيح لك أيضًا فرصًا أكبر للنجاح لأنه لا يأتي إليك عميلك أو عميلك المحتمل فحسب ، بل إن هذا الشخص قد اختار القيام بذلك عن طيب خاطر. هذا يعني أن الشخص مؤهل مسبقًا وسيكون أكثر من راغب في التواصل معك. التحديات التي واجهتها دائمًا في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائج التسويق أقل صعوبة بسبب التسويق الداخلي. عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيذهبون معك ومتى.
كيف يعمل التسويق الداخلي؟
كما ذكرنا سابقًا ، لا يعمل التسويق الداخلي إلا إذا اختار الشخص الآخر ما تريده أن يفعله. على أقل تقدير ، ستكون هذه معلومات اتصال أساسية. في بعض الحالات ، سيكون الأمر أكثر من ذلك. ومع ذلك ، فالأمر ليس بهذه البساطة مثل أن يدرك الشخص وجودك عبر الإنترنت ثم يقرر على الفور التواصل معك وإقامة علاقة.
مع التسويق الداخلي ، يستغرق الأمر وقتًا لبناء العلاقة والثقة ببعضكما البعض ولكي تصبح لديك مصداقية في نظر الشخص الآخر. من المهم أن تفهم أنه على الرغم من أنها قد تبدو عملية بطيئة بالنسبة لك ، إلا أنها في الواقع عملية فعالة للغاية وتستحق الاستكشاف. يعمل التسويق الداخلي بفعالية للعديد من الشركات المختلفة.
الطريقة التي تعمل بها هي أنك تنشر باستمرار محتوى عالي الجودة وتعليميًا وقيِّمًا ويتعرف الشخص الآخر عليك وعلى عملك من خلال المحتوى الخاص بك. في مرحلة ما في المستقبل القريب ، سيرغب هذا الشخص في تعميق العلاقة التي تربطه بك وستبدأ في التفاعل مع بعضكما البعض. مع أي حظ ، تبدأ في فعل ذلك بانتظام. قبل أن تعرف ذلك ، قمت ببناء علاقة متينة وذات مغزى وذات منفعة متبادلة ستكون موجودة لفترة طويلة جدًا.
ضع استراتيجية تسويق المحتوى الخاصة بك:
المحتوى هو الملك! لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية. قبل القيام بأي كتابة على الإطلاق ، تحتاج إلى إنشاء استراتيجية المحتوى الخاصة بك. هذه الإستراتيجية (أو خارطة الطريق) هي التي ستحافظ على تدفق المحتوى الخاص بك ونأمل أن تساعدك على تجنب أي حواجز في طريق إنتاجيتك الكتابية. يجب أن تحتوي استراتيجيتك على معلومات مفصلة حول أفراد جمهورك المستهدف ، بما في ذلك رغباتهم واحتياجاتهم. ستوجهك هذه التفاصيل لتخصيص كتابتك بشكل مناسب. هدفك الأول هو حل مشكلة (مشاكل) الشخص الآخر. تحتاج إلى كتابة محتوى يلقى صدى لدى الشخص الآخر ويساعدك على إنشاء اتصال عاطفي.
بناء مجتمعاتك:
بافتراض أنك أنشأت مستودعًا قويًا للمحتوى عالي الجودة ، فإن الشيء التالي الذي ستحتاج إلى ضمانه هو أن مجتمعاتك الاجتماعية على الإنترنت في حالة جيدة. والسبب في ذلك هو أنه لديك أماكن لمشاركة المحتوى الخاص بك. بالطبع ، هذا يعني أنه أينما تنشر المحتوى الخاص بك ، فإنه سيؤدي إلى نتائج إيجابية. يوصى باختيار الجودة على الكمية عندما يتعلق الأمر باتصالاتك الاجتماعية عبر الإنترنت. ومع ذلك ، يجب أن يكون لديك عدد كبير من الاتصالات. يجب عليك تقديم المحتوى الخاص بك بطرق تروق لجمهورك المستهدف ، بما في ذلك الكلمات المتعلقة بالموضوعات ذات الصلة والمقنعة والرسومات ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك.
أشكال الرافعة المالية:
بمجرد جذب انتباه العملاء المحتملين ، سترغب في تعميق الاتصال. وسيلة رائعة لذلك هي استخدام نموذج. ستحتاج إلى تشجيع اتصالاتك عبر الإنترنت لإكمال نموذج بمعلومات الاتصال وغيرها من المعلومات القيمة التي تحتاجها. الطريقة التي يمكنك بها تحقيق ذلك هي من خلال توفير ارتباط إلى صفحتك المقصودة التي تحتوي على نموذج (أو ارتباط إلى نموذج). ستوفر الصفحة المقصودة محتوى إضافيًا سيجده عملاؤك المحتملون مفيدًا.
تنمية علاقاتك:
العلاقات تحتاج إلى رعاية محبة رقيقة. هذا صحيح بالنسبة للعلاقات الشخصية وكذلك المهنية. إذا كنت تريد أن تجعل العلاقة قوية ودائمة ، فستحتاج إلى بذل بعض الجهد لتحقيق ذلك. ليس من الصحيح بالضرورة افتراض أنه في اللحظة التي تتواصل فيها مع الشخص الآخر ، ستصبح أفضل أصدقاء! إن تطوير علاقات حقيقية يتطلب وقتًا وجهدًا. في كثير من الحالات ، كلما بذلت المزيد من الجهد في العلاقة ، ستصبح هذه العلاقة أقوى. تذكر دائمًا أن هدفك الأول هو حل مشكلة (مشاكل) الشخص الآخر. إذا كان بإمكانك تلبية احتياجاته ، فسيتم تلبية احتياجاتك أيضًا.
استنتاج:
التسويق الداخلي هو نهج فعال للغاية في الأعمال التجارية. يوفر لك التسويق الداخلي الفرصة لإقامة علاقات قوية وهادفة ودائمة. هذه العلاقات ستفيد جميع المعنيين. اتصالاتك عبر الإنترنت موجودة من أجلك لأنهم يريدون ذلك ، وليس لأنهم مضطرون لذلك. من المحتمل أن ينمو عملك بمعدل متزايد وستستمر العلاقات التي تقيمها.
مايكل كوهن هو المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا (CTO) في CompuKol Communications. يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الويب. أمضى السيد كوهن وقتًا طويلاً في شركة اتصالات كبرى ، حيث كان تركيزه الرئيسي على بدء وقيادة جهود التآزر عبر جميع وحدات الأعمال من خلال تحسين الكفاءة بشكل كبير ، والتعاون عبر الإنترنت ، وقدرات الشبكة الداخلية للشركة ، مما أدى إلى تسريع المكاسب في إنتاجية الأعمال . كما قام أيضًا بتخفيض تكاليف السفر والسفر للشركة من خلال تقديم وتنفيذ تقنيات تعاون متنوعة.
تشمل خبرته تحليل الأعمال. ادارة مشروع؛ إدارة فرق المصفوفة الشاملة ؛ هندسة النظم والتحليل والعمارة والنماذج والتكامل ؛ تقييم التكنولوجيا وتقديرها ؛ تطوير النظم؛ تقييم الأداء؛ وإدارة التنمية البحرية.