عن الرواية :
تتكون الرواية التي تحمل عنوان "حلول موسم الجفاف" للكاتب مونجوشي من عشرة فصول وتشير إلى العديد من القضايا التي تؤثر على الأفارقة في عالم اليوم.
يُنظر إلى التعليم على أنه وسيلة للنجاح في جميع المساعي والمساهمة في الرفاهية السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية.
لدى مونجوشي جانب سلبي من القصة حول التعليم الرسمي للأفارقة ، خاصة خلال الفترات الاستعمارية ، حيث لم يكن بإمكان الأفارقة شغل مناصب مؤثرة على الرغم من كونهم متعلمين أكثر من كونهم شخصًا أبيض.
إنشاء نظام اجتماعي يمنح فيه المتعلم مكانة أعلى من أولئك الذين لا يسببون الانقسام في المجتمع. الاغتراب بين المتعلمين وغير المتعلمين وظيفي لرفاهيتنا الاجتماعية.
الجدال بين صبيان صديقين وعلى قدم المساواة حتى دخلوا في النظام المدرسي الفضائي في القصة ؛ "الجبل" ، يحكي قصة عن شرور التعليم النظامي.
القيم والتسلسلات الهرمية الاجتماعية التي يفرضها نظام التعليم تخلق شرخًا بين أفراد المجتمع.
تشينوا أتشيبي في "Thing Fall Apart" ، يقول إن "التعليم الغربي كان بمثابة ضربة ساحقة للقيم التقليدية من قبل الأجانب وتسبب في انهيار المجتمع".
يدين مونجوشي التكوين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتعليمي الذي أتى به البيض.
على عكس التعليم غير الرسمي حيث تظل الطائفية سليمة ، يشجع التعليم الرسمي الأفراد على أن يتم منحهم على أساس الجدارة. مجتمعنا المعاصر لديه شهية نهمة للجشع يغذيها التعليم الغربي.
إحدى قصص تشارلز. يظهر فيلم "غروب الشمس والدحرجة" كيف تُرِك مجتمعنا الأفريقي في حالة من الفوضى الاجتماعية.
لا يعطينا التعليم الغربي حلاً لمشاكلنا ، لكنه يفاقمها.
العديد من الخريجين في مجتمعنا الحديث من الجامعات والكليات يائس من الأمل وتحيرهم المشاكل التي يواجهونها.
إن أملهم مرتبط بالشيخوخة لتقديم الحل. التعليم الرسمي جيد لأولئك الذين لديهم العزم ولكن يزيد من المرارة في المجتمع.
"Shadow on the Wall" هي قصة توضح كيف أن الآباء لا يهتمون بأطفالهم. الإساءة للأطفال والعداء والخلافات بين الوالدين وأبنائهم هي النظام اليومي.
يصور Musaemura Zimunya في أحد كتبه الشعرية المناطق الحضرية كمكان ؛ يصعب فهم اللغة ، فالآباء يحرمون أطفالهم من موهبة اللغة للتعبير عن أنفسهم. ومن ثم يوضع الأطفال في عزل انفرادي لأن والديهم يسيئون معاملتهم.
يصور فيلم "الحوادث" في Coming of The Dry Season منطقة حضرية على أنها مكان سيئ للسود للإقامة.
يقع العديد من السود في مصيبة ، ومن ثم فإن البطالة ، والبغاء ، والسرقة ، وسوء الصرف الصحي ، ومجموعة من المشاكل الأخرى هي نتاج التنظيم الحضري.
في عالم اليوم ، يعيش الكثير من الناس في بؤس. لن تكون المنطقة الحضرية مقيمًا دائمًا للأفارقة أبدًا لأنها فرضت عليهم من قبل شخص أبيض.
تحكي قصة العنوان في كتاب مونغوشي "حلول موسم الجفاف" قصة موآب ، الذي نسي والديه بعد أن حصل على عمل في المدينة. هناك من يشبه موآب في مجتمعنا المعاصر.
لقد جعلنا اعتناق القيم الغربية نتجنب أقاربنا الفقراء وغير المتعلمين لأنهم وضعونا في حالة من العار. أصبح الكثير من الناس حيوانات برية تلتهم منتجاتها الثانوية.
إنهم يسيئون للأطفال ويخدعون المرتبطين بأصولهم القيمة. تحولت النساء إلى "فطيرة السكر" في المدينة ، وهي آيس كريم جاهز ليأكله أثرياء المدينة.
الفن جيد للمجتمع لأنه يفضح السلوك السيئ ويبحث عن حل له. التعليم جيد إلى حد ما ولكنه ينفث السم في المجتمع.
تتصدر قصص مونجوشي القضايا السيئة التي يفرضها البيض على السود والتي لن يكون من السهل وضع حد لها. حقيقة أن البعض يستفيد على حساب الآخرين هو ما يجعل القضية برمتها معقدة.